الرئيسية
السياحه
الاستثمار
خدمة المواطنين
كيانات المحافظة
برنامج تنمية صعيد مصر
مبادرة حياه كريمه
الموارد البشرية

 
*حافظوا على وحدة المصريين..السيسى:الدولة ستتدخل لتقنين الأسعار مع نهاية الشهر الحالى

المصدر: جريدة الاهرام 2/11/2015

تابع الاحتفال ـ جـميل عفيـفى:

·    الرئيس فى حديث من القلب للشعب:

·        علينا ألا نستبق الأحداث بشأن الطائرة الروسية المنكوبة قبل صدور نتائج التحقيقات

·        طريقنا واضح.. وأتعجب ممن يختلفون حول25 يناير و30 يونيو

·        أقول لمن شارك فى الانتخابات: شكرا.. ولمن لم يشارك: لو سمحت انزل وشارك واختر

·        ما حققه الشعب فى 17 شهرا «حلم» كان تحقيقه يحتاج 17 عاما

·        جاهزون لتلقى استثمارات عالمية.. وسننجح أكثر مما نجحنا فيه.. ولا أحد يستطيع الاقتراب من أموال أى مستثمر

·        الحركة الإيجابية فى السياسة الخارجية أعادت لمصر مكانتها الإقليمية والدولية

·        نحن نصبر على من يتآمر علينا.. ولا أحد بفضل الله يستطيع أن يؤذى مصر

·        أمامنا تحديات كثيرة.. ولن أبيع الوهم للشعب أو أخدعه

·        ما حدث بالإسكندرية نتيجة تراكمات لسنوات عديدة

·        أبلغت بوتين بترحيب مصر بالتعاون فى تحقيقات حادث الطائرة

·        لا توجد مشكلات فى توفير أموال للصناعات الصغيرة والمتوسطة

·   لا يوجد فى مصر «صاحب مقام عال» فمصر فقط هى صاحبة المقام العالى

·   الدولة والجيش سيقومان بتوفير السلع بأسعار مناسبة

·   كنت أتمنى أن يراعى التجار محدودى الدخل و«اللى عنده حاجة مخزنها يلحق ينزلها السوق» تجاوزات الإعلام لا تصح ولا تليق.. وسأشكوهم للشعب المصرى

·        150 مليار جنيه تكلفة 20 ألف ميجا وات من الكهرباء و 50 مليارا لرصف 5 آلاف كيلو متر لتهيئة البنية الأساسية للاستثمار

 

فى حديث من القلب وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى كلماته إلى الشعب المصرى أمس فى إطار حرصه الدائم على إطلاعه على مستجدات الأمور فى الشأنين الداخلى والخارجى والتحديات التى تواجه الدولة , وكيفية التعامل معها, وأهم الانجازات التى تحققت على الأرض, وكانت كلماته واضحة وصريحة, وذلك خلال حضوره الندوة التثقيفية العشرين التى أقامتها القوات المسلحة تحت عنوان "أكتوبر الإرادة والتحدي"

فى بداية حديثه طالب الرئيس عبدالفتاح السيسى الحضور بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح ضحايا الطائرة الروسية المنكوبة التى سقطت على أرض سيناء, مشيرا بعدها الى أنه توجه بالعزاء باسم مصر وشعبها وحكومتها للرئيس الروسى فلاديمير بوتين, والشعب الروسى وأسر الضحايا.

وأوضح الرئيس السيسى أنه فى مثل تلك الحوادث تترك الأمور ولا يتم الحديث فيها, لأن تحليل سقوط الطائرات أمر معقد, ولأن الكلام فى مثل تلك الأمور يقل من المصداقية, والتحقيقات فى حوادث الطائرات تأخذ شهورا حتى يتم الوصول إلى الحقيقة.

 وأشار الرئيس الى أنه فى حديثه مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لتقديم واجب العزاء إلى ترحيب مصر بالتعاون الروسى فى التحقيقات حول الحادث وملابساته, وعلى الرغم من أن مصر هى المعنية بالقضية والتحقيق فيها, ولكن ليس لدينا أدنى مشكلة فى التعاون مع أى جهة كانت، فالأمر ليس بسيطا فهناك أكثر من 200 ضحية والموقف يتطلب الوقوف على الأسباب.

وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى إنه يحاول دائما استغلال الفرصة للتواصل مع الشعب المصرى مرة كل شهر وحديثى اليوم للشعب سيكون من خلال هذا اللقاء وأتمنى أن تصل كلماته إلى الجميع.

وأضاف الرئيس أنه تحدث فى أثناء فترة ترشحه لرئاسة الجمهورية عن التحديات التى تواجه الدولة المصرية, وأنه لم يخف شيئا عن الشعب, وقال وقتها نحن قادرون معا" على تجاوز تلك التحديات, والآن لا يوجد تحد واحد يقلقنا سوى الحفاظ على وحدة المصريين, فطالما كان الشعب المصرى على قلب رجل واحد سنتصدى للمشاكل التى ستواجهنا مهما كان حجمها, وسنستطيع عبورها بنجاح.

الأمن ومحاربة الإرهاب

أشار الرئيس عبدالفتاح السيسى الى ان أول تحد للدولة هو استتباب الأمن والاستقرار, واستدعى الصورة خلال السنوات الخمس الماضية, ، موضحا ان جميع الشعب عايش تلك الفترة العصيبة وعانى الجميع منها.

واشار إلى الوضع فى سيناء قائلا انه كان خارج سيطرة وسلطة الدولة, وخاصة فى رفح والشيخ زويد, فكانت سيارات الدفع الرباعى تسير فى الشوارع واضعة المدافع فوقها والأعلام السوداء, وهنا الكل هب لمواجهة ومحاربة الإرهاب

فى سيناء وحدودنا الغربية, موضحا أن الدولة لم تصدر القلق إلى الشعب المصرى مما حدث، وواجهت القوات المسلحة الإرهاب وحققت نتائج إيجابية.

وأعلن الرئيس للمرة الأولى أنه قبل 30 يونيو بستة شهور كانت هناك قوات خاصة من القوات المسلحة تتخذ مواقعها لمواجهة أعمال الإرهاب وتهريب السلاح ولم يتم الإعلان عن ذلك, ولكن التحديات جميعها كانت أمام أعيننا.

وأضاف أن هناك جهدا مبذولا منذ سقوط نظام معمر القذافي, حيث كانت هناك قوات خاصة لم يعلن عن تواجدها، وتمشيط مستمر للقوات الجوية وقوات حرس الحدود على الشريط الحدودي، حتى لا يتم تهريب السلاح والمتفجرات، والعناصر الإرهابية إلى داخل الدولة، وتم تحقيق نجاحات عديدة، وضبط العديد من تلك الأسلحة قبل دخولها.

وأوضح أن عملية حق الشهيد فى سيناء والتى انتهت المرحلة الأولى منها حققت أهدافها، إلا أن القوات المسلحة مستمرة فى عملياتها حتى يتم القضاء نهائياً على الإرهاب فى سيناء وداخل ربوع الدولة .

وقال الرئيس إنه خلال جولاته الخارجية يتم سؤاله كيف حققتم الأمن فى مصر فى ظل ما تواجهه المنطقة من صراعات وتحديات كبري، وهناك دول عديدة تحيط بنا لم تصل إلى جزء بسيط من الاستقرار والأمن، كان ردى انها عزيمة الشعب وإرادته.

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن مصر فى حالة حرب، مثلها مثل فترة حرب أكتوبر ، مؤكدا أنه خلال حرب أكتوبر كان الشعب بجميع طوائفه خلف الجيش لذا تحقق النصر، مشيرا الى أن المرحلة المقبلة ستشهد انتصاراً كبيراً فى جميع المجالات.

وأضاف الرئيس أن الإرهاب لم يكن على الحدود فقط ولكنه كان أيضاً يستهدف محطات الكهرباء والسكة الحديد، والمنشآت العامة والخاصة داخل الدولة، وتم تحقيق الأمن بنسبة كبيرة فى الفترة الماضية.

وأكد الرئيس أن نقطة الدم المصرى غالية جداً، لذا كان من الأولويات تحقيق الأمن والاستقرار حتى لا يتم ترويع المواطنين، مشيراً إلى أن الله اكرمنا بان نرى ما يحدث حولنا من أزمات وصراعات حتى نحمده على نعمة الأمن فى مصر.

واكد الرئيس عبدالفتاح السيسى : نحن نحمى دولة ولا نحمى نظام.

وقال الرئيس إنه قبل 5 سنوات كان لمصر ترتيب عالمى فى الأمن الجنائي، وإننا الآن لن نرضى بهذا التصنيف الذى كان موضوعا.

وأشار الرئيس الى أن الأمن والاستقرار السبيل الوحيد لفتح أبواب الاستثمار، مشيراً الى أنه فى الوقت الذى يتم فيه تحقيق الأمن فإن عيوننا على التنمية، وكيف يمكن تحويل ما هو موجود فى الكتب إلى نجاحات، فى الوقت الذى نتعامل فيه مع أشخاص أوضاعهم المادية صعبة، فنحن نتحرك حتى نضير الغلابة.

الاستثمار

وعن الاستثمارات تساءل الرئيس هل كانت مصر جاهزة لمناخ استثمارى فى الفترة السابقة؟ وأجاب: بالطبع لا، مشيراً إلى أنه تم التحرك فى التشريعات لتحريك الأوضاع وتسهيل الإجراءات وتقليل البيروقراطية والفساد.

واضاف : كانت هناك مشكلتان رئيسيتان أمام الاستثمار فى مصر.

150 مليار جنيه للكهرباء

وقال ان مشكلة الطاقة كانت تواجه جميع الاستثمارات وبالأخص الكهرباء وذلك بالنسبة للمستثمرين الأجنبى أو المصري، والمشكلة الحقيقية كانت قبل 25 يناير بـ 4 سنوات، ولكننا فى خلال سنة ونصف السنة فقط تم حل المشكلة نهائياً، عن طريق إنشاء بيئة كهربائية تكفى لأى استثمارات خارجية أو داخلية فقد دخل على الشبكة 6 آلاف ميجاوات فى يونيو الماضي، والشهر المقبل سيدخل 4 آلاف ميجا وفى شهر مايو من عام 2017 سيدخل 10 آلاف ميجاوات بإجمالى 20 ألف ميجاوات فى عامين فقط وهو إنجاز لم يتحقق من قبل، وبتكلفة 150 مليار جنيه، حتى يتم حل المشكلة لسنوات قادمة، فى دولة ظروفها صعبة.

وقال : أما بالنسبة للمشكلة الثانية فهى الغاز

 حيث إن المصانع التى تعمل بالغاز كانت ستتوقف أو لا تعمل بكامل طاقاتها مما يعود بالضرر على أصحاب العمل، والعاملين، والحمد لله مع نهاية الشهر الحالى لن تكون هناك أى مشكلة للغاز فى أى مصنع، وهو إنجاز حقيقى أيضا خلال عام ونصف العام فقط.

وأوضح الرئيس أن الأمر ليس بسيطا كما يتخيل البعض لأن التراكمات ضخمة جدا.

وأضاف الرئيس أننا نبذل جهودا لا يعلمها إلا الله ويجب أن يكون الجميع معنا ونتحمل جميعنا المسئولية كاملة، من خلال الحكومة والإعلام، مشيراً إلى أن تلك المشاكل لا ينقلها للشعب لأن المصريين لم يجدوا من يحنو عليهم، ولكن فى نفس الوقت لن أخدعهم ولن أبيع الوهم لهم، فجميعنا شركاء فى حماية مصر.

وأضاف الرئيس أنه كان يجب أن تحل مشكلة الطاقة بعد المؤتمر الاقتصادى فى شرم الشيخ فوراً.

أما بالنسبة لشبكة الطرق والبنية التحتية

فقال الرئيس إنها لم تكن مهيأة للاستثمار، فكانت متواضعة جداً، وهو تعبير مهذب، فكان لابد من وجود 5 آلاف كيلو جاهزة لتكون مناسبة للمشروعات والاستثمارات فى مصر، والمرحلة الأولى تم إنجاز 90% منها وكان يجب تسليمها فى 6 أغسطس الماضي، ولكن التأخير فى بعض المواقع بسبب إدخال مرافق جديدة، وتعويض المواطنين عن نزع الملكية وإدخالها فى الطريق، كما سيتم البدء فى تنفيذ المرحلة الثانية وهى 5 آلاف كيلو متر أخري، وبتكلفة 50 مليار جنيه ولا يوجد بديل عن تنفيذ تلك المشروعات.

السكك الحديدية

وتطرق الرئيس للحديث عن السكك الحديدية، وأكد أن مصر تحتاج إلى ألف عربة للاستهلاك اليومى ورفع كفاءة العربة الواحدة يتطلب من 2 إلى 3 ملايين جنيه أى أننا نحتاج إلى 3 مليارات جنيه لرفع كفاءة العربات مشيراً إلى أن المرفق ترك لفترات طويلة دون صيانة.

وضرب الرئيس مثلاً بنقل البضائع عن الطريق البرى من القاهرة إلى الإسكندرية فتكلفة لتر الوقود تصل إلى 6 جنيهات والعربة تحمل 40 طنا فقط، أما لو كانت السكك الحديدية سليمة فالعربة الواحدة تحمل 40 طناً والتكلفة أقل كثيراً ولذا يجب إعادة التأهيل مرة أخري، كما أن صيانة الجرار الواحد تصل إلى مئات الألوف من الدولارات، مؤكداً أننا نواجه ونحل المشكلة حتى تنطلق الدولة.

وقال الرئيس: نحن نتحدث عن مليارات لتطوير جميع مرافق مصر، ولكن من أين تأتى الأموال، وقال "أوعوا تفتكروا تدونى ظهركم"، فنحن جميعاً شركاء، وأشار إلى أن الكثير يختلف معه فى عرضه المشاكل بشفافية، ولكنه قال هذه طريقتى وأسلوبى "أنا واحد انتخبتوه وقلتوا له خللى بالك وأنا بخلى بالي".

وأضاف الرئيس نحن نسير بشكل أكثر من رائع ولا أبالغ فى ذلك، وما تحقق خلال 17 شهراً هو حلم أعاننا الله على تحقيقه.

وأوضح الرئيس أن فكرة الاستثمار من منظور أن القرار السياسى يؤخذ فى حال ثبات الدولة ولا يحدث انقسام، ويكفى ما حدث خلال السنوات الخمس الماضية، وقال ألا زلتم تتحدثون عن 25 يناير و 30 يونيو دعونا ننظر للأمام ما حدث فى مصر هو إرادة شعب.

وأكد الرئيس أنه ليس قلقا من شئ سوى من الخلافات التى تحدث بيننا ويكفينا التحديات التى نواجهها، ولا أن نحدث مشاكل من خلال الإعلام، وهذا لا يخصنى فقط بل يخص الجميع، وما حدث فى مصر حلم، فهناك دول كبرى لم تحل مشكلة الكهرباء، ولن أذكر أسماء تلك الدول.

وأضاف الرئيس السيسى أن الدولة تسير فى مسارين: تشجيع الاستثمار، وتجهيز الدولة للاستثمارات، ولا يمكن أن ننسى المواطن البسيط الذى هو محور الاهتمام، فالمستثمر يأتى ليعقد اتفاقا، ثم يبدأ فى إجراءات أخرى حتى يبدأ المشروع بعد 3 إلى 5 سنوات، فهل يتم تحميل تلك المدة على الشعب، فكان لابد من أن تنظر الدولة للمواطن البسيط، فالحكومة تعمل فى جميع الاتجاهات من وزارات التخطيط والصناعة والتضامن والتنمية المحلية، لتوفير أموال للصناعات الصغيرة والمتوسطة، لذا فمثلا يتم عمل دراسة وإعطاؤها للمواطن لتنفيذها، وخير دليل محافظة دمياط كنا ننتظر من الشباب أن يتقدم بأطروحات لمشروعات، ولكن قلت نعكس الوضع، بحيث يتم عمل مدينة للأثاث بها ألفا مقر ويتم فرشها بالمعدات حتى تحدث نقله فى صناعة الأثاث فى مصر، نأخذ نحن الموضوع كاملاً من تدريب ومراكز عالمية ومنافذ للبيع، ويبدأ شباب دمياط فى العمل بعد ذلك، وهذا الأمر تم البدء فيه من 5 شهور، وتم إرسال وفود للخارج لدراسة الموضوع كاملاً لهذا المجال ومجالات أخرى عديدة.

 وأضاف الرئيس نحن نسير بشكل أكثر من رائع ولا أبالغ فى ذلك، وما تحقق خلال 17 شهراً هو حلم أعاننا الله على تحقيقه.

وأوضح الرئيس أن فكرة الاستثمار من منظور أن القرار السياسى يؤخذ فى حال ثبات الدولة ولا يحدث انقسام، ويكفى ما حدث خلال السنوات الخمس الماضية، وقال ألا زلتم تتحدثون عن 25 يناير و 30 يونيو دعونا ننظر للأمام ما حدث فى مصر هو إرادة شعب.

وأكد الرئيس أنه ليس قلقا من شئ سوى من الخلافات التى تحدث بيننا ويكفينا التحديات التى نواجهها، ولا أن نحدث مشاكل من خلال الإعلام، وهذا لا يخصنى فقط بل يخص الجميع، وما حدث فى مصر حلم، فهناك دول كبرى لم تحل مشكلة الكهرباء، ولن أذكر أسماء تلك الدول.

وأضاف الرئيس السيسى أن الدولة تسير فى مسارين: تشجيع الاستثمار، وتجهيز الدولة للاستثمارات، ولا يمكن أن ننسى المواطن البسيط الذى هو محور الاهتمام، وعن أزمة ارتفاع الأسعار قال الرئيس عبدالفتاح السيسى: لا يتخيل أحد أننى بعيد عن ارتفاع الأسعار فى مصر مشيراً إلى أنه واحد من أبناء الشعب.

وأعلن صراحة أن نهاية الشهر الحالى ستنتهى الدولة من ضبط الأسعار بعد تدخلها، مشيراً إلى أنه كان يتمنى أن يأتى ضبط الأسعار من التجار أنفسهم، وستقوم الحكومة والقوات المسلحة بتوفير جميع السلع وطلبات المواطنين بأسعار مناسبة. وقال الرئيس لن نسمح بارتفاع الأسعار.

واضاف الرئيس أن هناك تحديا ضخما لم نتحدث فيه من قبل وهو النمو السكاني

 وهو الأهم فى المرحلة المقبلة حتى يشعر المواطن بتحسن حقيقي، فلا تزال نسبة 2.5 مليون مولود فى السنة تحتاج الى الكثير من الكلام، فهذه النسبة تحتاج الى المدارس والعلاج والوظيفة والسكن والطرق، وهو بالفعل أمر خطير ويجب أن يتم الحديث فيه بمحمل الجد حتى لا تكون عقبة فى التنمية، ويشعر المواطن بالتغيير.

التحدى السياسي

وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى أن السنوات الخمس الماضية كان لها تأثير سلبى فى قدرة الأجهزة التنفيذية، والآن من يعمل بالعمل العام يتحمل الكثير، ويجب أن نضع أمام أعيننا أن ظروفنا صعبة جداً فمثلاً ما حدث فى الإسكندرية أن هناك 60 ألف منزل تم إنشاؤها خارج التخطيط وهو نتيجة أعراض 5 سنوات ماضية.

وبالنسبة لمشكلة السيول الاخيرة بالاسكندرية

قال الرئيس : لو نظرنا إلى العمل الذى تم فإنه تمت إزالة جميع المياه من شوارع المدينة فى الرابعة من صباح اليوم الثانى للسيول، إذن كانت هناك سرعة فى رد الفعل والإنجاز على الأرض، مشيراً إلى أنه كان على اتصال دائم بالمسئولين، وبالضباط المسئولين عن القرى البعيدة عن المدينة.

واكد أنه يجب أن نتعامل مع الأمور والأزمات بالوعي.

واستنكر الرئيس كلام بعض الإعلاميين، حيث قال أحدهم إن الرئيس يجلس مع شركة سيمنس وتارك أزمة الإسكندرية، وقال الرئيس "هذا أمر لا يليق"، ولا يمكن أن تصل اللغة إلى ذلك، وتساءل هل تعذبوننى لأننى أقف فى هذا المكان.

وقال الرئيس إن بعض الإعلاميين "لا فاهمين ولا عارفين" ولكن أمامه ميكروفون أو صحيفة يقول ويهاجم فيها من يشاءون، وقال الرئيس وهل القطاع الإعلامى ليس به كارثة، وأشار إلى أنه كل من يريد شيئا يهدم فى بلده.

وأكد الرئيس أنه خلال عامين لم يسئ لأحد أو يخرج منه لفظ ضد من يهاجمون الدولة أو يتآمرون عليها، فلماذا الوصول بالحديث إلى تلك الدرجة، وقال "أنا هشتكى للشعب".

الانتخابات

وأكد الرئيس أن دور الدولة تأمين الانتخابات عن طريق الجيش والشرطة، وأن تكون هناك شفافية، وسنجد فى هذه الانتخابات إيجابيات عديدة فخلال السنوات الماضية انتخب الشعب من 89 مرات، وهو أمر إيجابى جدا، أما بالنسبة للحضور فعلينا أن نقارنها بالنسب فى الدول الأخري، مشيراً إلى أن هناك أحزاب وقوى سياسية بدأت تتشكل، وأنا طلبت من الشعب أن ينزل إلى الانتخابات غير عابئ بالكلام فليس هناك مقام عال فى مصر فالمقام العالى للشعب، ومن نزل للمشاركة أقول له شكراً، ومن لم ينزل أقول له عليك بالنزول.

وأما عن الإعلام المصرى فطالبهم الرئيس بألا يجعلوا الشعب يفقد الأمل، وكيف يعمل المسئول فى ظل مناخ من الهجوم عن طريق الإعلام، مؤكداً أنه يتولى الرئاسة منذ 17شهراً، وما تحقق خلالها شىء عظيم وسترون أشياء طيبة فى المرحلة المقبلة.

السياسة الخارجية

وأوضح الرئيس أن مصر عاشت ظروفاً غير طبيعية بعد 30 يونيو وكانت نظرة بعض الدول لنا مختلفة، وكان يجب توضيح الرؤية، والتحركات الخارجية كانت إيجابية بشكل كبير، وأعادت مصر إلى مكانتها الصحيحة فى المنطقة، فى ظل سياستنا بعدم التدخل فى شئون الآخرين، وعدم التآمر على أحد.

وأكد الرئيس أننا نصبر على من يتآمر علينا، ولن ينال أحد من مصر لأن بها شعبا عظيما، ومن أجل القيم النبيلة الشريفة التى ندير بها علاقاتنا.

 

الصفحة الرئيسية | عن الموقع | اتصل بنا | اتصل بمدير الموقع